عبير الزهور
عبير الزهور
عبير الزهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبير الزهور

 
منتديات عبير الالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في المنتدي ارجوا ان تستفيدوا من منتداي وتشاركوا فيه ومرحبا بكم مرة اخري

 

 اخبار اليوم 22مايو 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهال
وردة العبير
وردة العبير
نهال


عدد المساهمات : 104
نقاط : 183
تاريخ التسجيل : 06/09/2009

اخبار اليوم 22مايو 2011 Empty
مُساهمةموضوع: اخبار اليوم 22مايو 2011   اخبار اليوم 22مايو 2011 Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 3:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
1-أوباما ورياح التغيير فى العالم العربى
أتيح لى أن أقوم بزيارة سريعة إلى طهران، بصحبة الأستاذ فهمى هويدى، تلبية لدعوة تلقيناها من معهد الدراسات الدولية هناك للمشاركة فى ندوة بعنوان «الثورات العربية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية»، نظمها المعهد التابع لوزارة الخارجية الإيرانية فى ذكرى «النكبة». ولأن الاهتمام الإيرانى بما يجرى حالياً فى العالم العربى فاق كل التوقعات لم أندهش حين اقترح علينا منظمو الندوة أن نشارك فى حوار مفتوح مع أساتذة وطلاب جامعة الإمام الصادق، وأن يرتبوا لنا لقاءات خاصة مع كبار المسؤولين الرسميين فى إيران، وهو ما رحبنا به على الفور.

وقد شمل برنامج اللقاءات الخاصة لقاء مع السيد على لاريجانى، رئيس مجلس الشورى (البرلمان)، وآخر مع السيد سعيد جليلى، مستشار الأمن القومى، وثالثاً مع السيد على أكبر صالحى، وزير الخارجية، ورابعاً مع السيد رضا شيبانى، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط. ومن الطبيعى أن يخرج الإنسان من هذه اللقاءات بانطباعات ومعلومات تستحق أن تُطرح على الرأى العام فى مصر، لذا كنت أنوى تخصيص مقال اليوم للحديث عن رؤية إيران لما يجرى فى العالم العربى وتأثيراته المحتملة على أوضاع المنطقة، بصفة عامة، وعلى العلاقات المصرية - الإيرانية بصفة خاصة، غير أن الخطاب الذى قرر باراك أوباما فجأة أن يلقيه من مقر وزارة الخارجية الأمريكية مخاطباً الشعوب الثائرة فى العالم العربى، والذى صنعت منه وسائل الإعلام حدثاً كبيراً فى حد ذاته، دفعنى لإعادة ترتيب أولوياتى وتأجيل الحديث عن إيران والعلاقات المصرية - الإيرانية إلى مناسبة أخرى.
2-البحث عن حسين سالم فى سويسرا
فى الظل عاش يحرك الأحداث والشخوص من وراء الستار. قليلون من كانوا يعرفون اسمه وطبيعة عمله ومهامه الحقيقية التى يقوم بها. لا تختلف صورته فى مصر عن سيرته فى سويسرا، فشيمته الغموض. هذا هو حسين سالم، الصديق الأقرب لرئيس مصر السابق مبارك، خزانة أسراره قبل أن يكون مستودع ثرواته ومديرها. ذُكر اسمه على استحياء فى مصر فى عام ١٩٨٦ عبر استجواب فى مجلس الشعب عن صفقات السلاح، ثم عاد اسمه ليتردد بوضوح فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل بعد ذلك التاريخ بنحو ٢١ عاماً، لتزداد حول اسمه علامات الاستفهام والشائعات التى لم تنل منه يوماً. هكذا كانت صورته فى داخل مصر، التى لا تختلف عن مثيلتها فى الخارج. حيث تدرك أجهزة المخابرات فى جميع أنحاء العالم أهمية الرجل ومدى قربه من رئيس مصر السابق وتأثيره فى قراراته بحكم الصلة بينهما. ولذا كان زائراً يحمل علامة VIP فى أى مكان يحط فيه.

وفى سويسرا كان مكتبه فى أكثر شوارع جنيف التجارية شهرة وعلاقة بالمال. وأمام كل هذا الغموض، الذى يحيط بالرجل الذى بات اسمه على قوائم النشرة الحمراء للإنتربول منذ ١٢ مايو ٢٠١١، حاولنا تقصى سيرته بشكل أعمق ومعرفة بعض تفاصيل حياته فى جنيف والقاهرة.

تتعدد أسباب من يقصد جنيف، تلك المدينة القابعة فى الجنوب الغربى لسويسرا، التى حباها الله بهدوء وجمال طبيعى قلما تراه عين. فالكثيرون يفدون لها للسياحة، والقلة للتعلم فى جامعتها التى تعد من أرقى جامعات العالم ويتم اختيار المتميزون علميا فقط للدراسة فيها، والبعض يأتى قاصدا سرية بنوكها ونظامها الاقتصادى الذى يمنحك حرية فعل ما تشاء وفقا للقانون طالما أنك تسدد ما عليك للحكومة من التزامات.

وهناك من يأتى لها باحثا عن فرصة هادئة للعيش والاختفاء بعيداً عن أعين تطارده أو أجهزة أمنية تلاحقه. هكذا هى جنيف التى تردد اسمها كثيرا فى الفترة السابقة كمقر لإقامة حسين سالم، أحد أشهر رجال الأعمال والذى ارتبط اسمه باسم رأس النظام السابق الرئيس مبارك عبر صفقات مشبوهة للغاز تم توصيله لإسرائيل، وإدارة أموال رئيس البلاد المخلوع بشكل بات يثير الكثير من علامات الاستفهام. ولذا كانت المدينة مقصدنا فى «المصرى اليوم» بحثا عن ذلك الشبح الذى لا يعرف عنه الكثيرون سوى اسمه.

هنا جنيف.. القابعة قرب الحدود الفرنسية مع سويسرا، المحاطة بجبال الألب الشهيرة، والمطلة على بحيرة تحمل اسمها ويطلق عليها سكانها اسم «Lac» أو «لاك»، وتمنح المدينة حالة من الجمال الهادئ بنافورة تعد الأشهر فى أوروبا يصل ارتفاع ضخ المياه فيها إلى ١٤٠ متراً. ليس هذا فحسب بل إنها مقر للكثير من المنظمات الدولية، كالأمم المتحدة، والتجارة العالمية، والعمل الدولية، والصحة العالمية، والصليب الأحمر، والملكية الفكرية وحقوق الإنسان.

ولذا فالبحث عن حسين سالم وسط كل هذا وفى مدينة يبلغ تعدادها نحو ١٠٩ آلاف نسمة، يشبه تماما البحث عن إبرة وسط كومة من القش. ولكن كانت البداية من حكايات المصريين الذين يعيشون ويعملون ويتعلمون فى سويسرا ويقدر عددهم بنحو ٣ آلاف مصرى. وتلتقيهم فى الشوارع حين تميز لهجتهم المصرية الواضحة فى الحديث، وإن أردت صحبتهم فاذهب لمقهى يحمل اسم «قهوة المصريين» فى منطقة «لاجار» فيحكون لك بعض ما يعرفونه عن تلك الشخصية.
3-«نتنياهو» يوجّه صفعة قوية لـ«أوباما» فى عقر داره.. ويسقط خطته لإحياء «السلام»
وجَّه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «صفعة قوية» للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى عقر داره، ولجهوده لإنعاش مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط أثناء لقائهما أمس الأول فى البيت الأبيض، إذ رفض نتنياهو علنا وبقوة انسحاب إسرائيل إلى حدود ٦٧ لإقامة الدولة الفلسطينية عليها، فى تطور يؤكد تفاقم الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، عكسته انتقادات الخارجية الأمريكية لنتنياهو بقولها: «إنه تسلق شجرة ولا أحد يعرف كيف سينزل من عليها».

وبرر نتنياهو رفضه العودة إلى حدود ٦٧ بأن «سلاما قائما على أوهام سيتحطم على صخور الواقع فى الشرق الأوسط». وقال إن السلام الوحيد القابل للاستمرار هو الذى سيبنى على الواقع وعلى وقائع دامغة، ولكى يكون هناك سلام ينبغى على الفلسطينيين أن يقبلوا بعض الوقائع الأساسية»، وأضاف: «لا نملك الكثير من هامش الخطأ، لأن التاريخ، سيدى الرئيس، لن يمنح اليهود فرصة جديدة».

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو خرج من اجتماعه مع أوباما الذى استغرق ٩٠ دقيقة أكثر ثقة مما بدأه، فيما تمسك أوباما بهدوئه لكنه لم يذكر شيئا مجددا عن تصريحاته حول إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧.

وقال أوباما غداة خطابه عن «الربيع العربى» إن «هناك فرصة لاغتنامها» بالنسبة للمنطقة، لكنه حذر من «مخاطر كبيرة» نشأت من هذه الأوضاع. وأوضح: «سيكون من المهم بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل أن تواصلا المشاورات الحثيثة مع تطور هذه الأحداث».

وأثار رفض نتنياهو العلنى لتصريحات الرئيس الأمريكى بإقامة الدولة الفلسطينية المقبلة على حدود ٦٧ غضب الخارجية الأمريكية، ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن مسؤول أمريكى قوله: إن أوباما شعر بخيبة أمل من رد فعل نتنياهو، وإنه زاد التوتر بين تل أبيب وواشنطن وصعد أعلى الشجرة ولا أحد يعرف كيف سينزل من فوقها».

وأضاف المسؤول الذى لم يذكر اسمه أن الخارجية الأمريكية ردت بغضب على موقف نتنياهو بسبب ما سمته «التحليل الانتقائى» لما جاء فى خطاب أوباما، وقال المسؤول إن نقاطا كثيرة فى خطاب أوباما عبرت عن المصالح الإسرائيلية، مثل الالتزام الأمريكى بأمن إسرائيل، واعتبار حركة حماس منظمة «إرهابية»، إلا أن نتنياهو زاد من خطورة الوضع فى رده، محذرا من أنه فى سبتمبر المقبل قد تؤيد غالبية دول العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل معارضة إسرائيل والولايات المتحدة وهو ما سيكون سيئا لهما.

بدوره، قال مسؤولون فى البيت الأبيض إن أوباما خلص إلى أنه لا فائدة ولا أمل فى التوصل لاتفاق سلام طالما بقى نتنياهو فى منصبه، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وأضافت أن نتنياهو لم يكن بمقدوره أن يكظم غيظه حول تصريح أوباما كأول رئيس أمريكى يعود لمرجعية حدود ما قبل حرب ٥ يونيو ١٩٦٧ كأساس لحل النزاع الإسرائيلى - الفلسطينى.

فلسطينياً، اعتبرت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامى أبوزهرى أن رفض نتنياهو الانسحاب إلى حدود ٦٧ دليل على «عبثية المفاوضات»، ودعت إلى اعتماد «استراتيجية فلسطينية عربية على أساس المقاومة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية»، وجددت الحركة تأكيدها على عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال على أى شبر من أرض فلسطين. واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن تصريحات نتنياهو من واشنطن هى «إعلان رسمى» عن رفض إسرائيل مبادرة أوباما لإقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧، ورفض للشرعية الدولية والقانون الدولى، ودعا الرئيس الأمريكى واللجنة الرباعية إلى «إجبار إسرائيل على القبول مرجعيات الدولية والقبول بدولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧». وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه: «لم يبق خيار سوى أن توافق إسرائيل على مبادرة أوباما، وإلا فإننا ذاهبون إلى خيار الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين وفق الشرعية الدولية».

بدوره، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية فى الكنيست الإسرائيلى النائب شاؤول موفاز مواقف نتنياهو، مؤكدا أنها تدفع بإسرائيل خطوة تلو الأخرى باتجاه العزلة الدولية، وقال موفاز إن نتنياهو نجح فى تعميق الأزمة مع أقوى دولة صديقة لإسرائيل، وأفلح فى ترسيخ الانطباع بأن إسرائيل بقيادته هى الجهة الرافضة السلام، بينما تظاهر العشرات من النشطاء اليهود فى واشنطن ونيويورك تعبيرا عن رفضهم تصريحات نتنياهو عن الدولة الفلسطينية المقبلة.

واعتبرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن غضب نتنياهو إزاء خطاب أوباما حول السلام مصطنع، وأضافت أن حديث أوباما عن حدود ١٩٦٧ أثار عاصفة سياسية بشأن عملية السلام ولكن الأمر لا يعدو كونه قلقاً إسرائيلياً أكثر منه تغييراً جوهرياً فى السياسة الأمريكية، بدليل أن أوباما لم يذكر شيئا مجددا عن تلك الحدود خلال لقائه نتنياهو، ولو فعل سيكون تحولا فى السياسة الأمريكية.

وتحت عنوان: «نتنياهو يُسقط خطة أوباما للسلام فى البيت الأبيض»، قالت صحيفة «ذى إندبندنت» البريطانية إن أى حيلة للوحدة بين أوباما ونتنياهو تبخرت عندما ظهرا أمام الكاميرات، وإن نتنياهو وبخ أوباما دون خجل بشأن اعتبار الأخير حدود ١٩٦٧ قاعدة للسلام، ولفتت إلى أن الخلاف بين الطرفين كان مرتفعاً جدا فى البيت الأبيض بحيث لم يستطيعا التستر عليه.
4-الرئيس اليمنى يعتبر المبادرة الخليجية «مؤامرة».. والمحتجون يدعون للعصيان
وصف الرئيس اليمنى على عبدالله صالح المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة فى بلاده بأنها «مؤامرة بحتة»، إلا أنه أكد فى الوقت ذاته موافقته على «التعامل معها». وقال صالح، خلال الاحتفال العسكرى بمناسبة الذكرى الـ٢١ للوحدة اليمنية، أمس، إن «المبادرة فى حقيقة الأمر عملية انقلابية بحتة، لكننا سنتعامل معها بشكل إيجابى فهى بدأت بدفع خارجى».

تأتى تصريحات «صالح» عشية التوقيع المرتقب على خطة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجى لإنهاء الأزمة فى اليمن، حيث أكد المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم، طارق الشامى، أنه «سيتم توقيع المبادرة الخليجية اليوم فى صنعاء»، مضيفاً أن الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزيانى سيتوجه إلى اليمن لهذا السبب، فى الوقت الذى دعا فيه شباب ثورة التغيير إلى عصيان مدنى، أمس، مع تواصل مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل صالح. وأوضح الشامى أن «الرئيس صالح سيوقع على الخطة بصفته رئيساً للجمهورية وحزب المؤتمر الشعبى العام، بعد أن يوقعها خمسة من قادة التحالف الحكومى وخمسة من قادة اللقاء المشترك الذين يمثلون المعارضة البرلمانية»، قائلاً إنه «يأمل ألا يلجأ اللقاء المشترك إلى إثارة ذرائع جديدة لعرقلة التوقيع على الخطة».

وأكد الحزب الحاكم والمعارضة استعدادهما لتوقيع الخطة اليوم، فى حين يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعاً مساء اليوم نفسه فى الرياض لإجراء مزيد من التقييم حول الأوضاع. كان الزيانى، غادر مساء الأربعاء الماضى، صنعاء بعد زيارة استمرت ٥ أيام لم تسفر عن أى نتيجة بعد رفض الرئيس على عبدالله صالح التوقيع على الخطة، بحسب أوساط المعارضة اليمنية.

يأتى ذلك فى أعقاب مظاهرات حاشدة اندلعت، أمس الأول، فى ١٧ محافظة يمنية، تدعو إلى رحيل الرئيس فوراً.
5-إيران تعتقل ٣٠ شخصاً بتهمة التجسس لأمريكا
علنت السلطات الإيرانية، أمس، اعتقال شبكة تجسس تضم ٣٠ شخصاً تعمل لصالح الولايات المتحدة بعد تحقيقات موسعة جرت داخل وخارج إيران. ونقل الموقع الإلكترونى لقناة «برس. تى. فى» الناطقة باللغة الإنجليزية، عن بيان صادر من وزارة الاستخبارات الإيرانية، أن الشبكة كانت تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه».

وتمكنت طهران من تحديد ٤٢ من عملاء جهاز التجسس الأمريكى المرتبطين بالشبكة، التى أنشئت بواسطة عدد من محققى الوكالة فى عدد من دول العالم.

وجاء فى بيان لوزارة الأمن، نقلته وكالتا «مهر» و«فارس» شبه الرسميتين «إنه وبعد إجراءات أمنية واسعة النطاق نفذها رجال الأمن داخل إيران وخارجها، تم الكشف عن خيوط هذه الشبكة التجسسية والقضاء عليها بشكل كامل قبل ارتكابها أى عمل تخريبى فى البلاد».

وتضمن البيان: «إن الضباط الأمريكيين العاملين فى فروع هذه الشبكة فى المنطقة ولا سيما فى الإمارات العربية وتركيا وماليزيا كانوا يجندون العملاء بدواعى إعطائهم تأشيرات وتوفير فرص عمل لهم وإغراءات أخرى للقيام بأعمال تجسسية».

وحسب البيان فإن «هذه الشبكة التى كانت تضم عددا كبيرا من كبار الضباط بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتمارس نشاطها فى عدة دول بادرت ـ وبذرائع مختلفة مثل تقديم سمة الدخول ووعود الإقامة وتوفير فرص العمل والدراسة فى الخارج ـ بتضليل عدد من المواطنين».

يُذكر أن قوات الأمن الإيرانية كانت قد اعتقلت ثلاثة شبان أمريكيين، بعدما تجاوزوا خط الحدود بين إيران والعراق، أثناء قيامهم بنزهة فى منطقة «كردستان»، فى يوليو ٢٠٠٩، ووجهت إليهم السلطات الإيرانية تهماً بالتجسس.

وفى سبتمبر أفرجت إيران عن أحد الأمريكيين الثلاثة، بوساطة عُمانية، وهى فتاة تُدعى سارة شورد، «لأسباب إنسانية»، بينما مازال زميلاها جوش فاتال وشين بوير محتجزين بأحد سجون العاصمة الإيرانية طهران.

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت فى أكتوبر الماضى صحفيين ألمانيين، بتهمة «التجسس» أيضاً، بعدما التقيا نجل ومحامى الإيرانية سكينة محمدى أشتيانى، المتهمة بـ«الزنى» عام ٢٠٠٦، والتى واجهت عقوبة الإعدام رجماً بالحجارة.

وأظهرت برقيات دبلوماسية نشرها موقع «ويكيليكس» على الإنترنت أن الولايات المتحدة أدارت مكاتب لجمع المعلومات بشأن إيران فى دول مجاورة، حيث يسعى دبلوماسيون إلى جمع معلومات مخابرات من مسافرين إيرانيين.

يأتى الإعلان عن الاعتقال بعد يومين من خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشرق الأوسط الذى أكد فيه من جديد وجهة نظر واشنطن بأن طهران ترعى الإرهاب وتسعى لحيازة أسلحة نووية وهى اتهامات تنفيها إيران

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abeeralzhor.yoo7.com
 
اخبار اليوم 22مايو 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبير الزهور :: المنتدى العام :: اخبار العالم-
انتقل الى: